وصرح في السياق نائب رئيس العمليات بالجيش الإيراني، الأدميرال سيد محمود موسوي، أن زيادة قوة ودقة إطلاق النار في أنظمة الطائرات بدون طيار هي أحد الإجراءات التي كانت دائما على جدول أعمال الجيش، مضيفا انه تم تصميم وإنتاج قذائف ذكية لهذه الطائرات المسيرة بفضل جهود الخبراء الإيرانيين الشباب بوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة، وقد تم اختبار بعض هذه الأسلحة والقذائف وتقييمها في المناورات القتالية للطائرات المسيرة للجيش.
ونوه الى أن بعض المعدات والأسلحة محلية الصنع التي تم تصميمها وإنتاجها مؤخرا، تم اختبارها أيضا في هذه المناورات، وأضاف ان نظرا لسرية التقنيات المستخدمة في هذه الأسلحة، سيتم لاحقا وفي الوقت المناسب الإعلان للشعب عن خصائصها وقدراتها.
وتجدر الإشارة الى أن صاروخ الماس، الذي تم تصميمه وصنعه من قبل متخصصين وخبراء إيرانيين شباب، قادر على ضرب الأهداف الأرضية بدقة بالغة.
وانطلقت أول مناورة قتالية مشتركة ضخمة للطائرات المسيرة للجيش الإيراني بمشاركة مئات الطائرات العملياتية المسيرة للقوات الأرضية والجوية والدفاع الجوي والبحرية للجيش في منطقة سمنان العامة وكذلك في مناطق مختلفة من حدود إيران الإسلامية لمدة يومين.
انتهى**أ م د
تعليقك